الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

أنواع الشعر العربي

القصيدة:
هي مجموعة أبيات من بحر واحد مستوية في الحرف ألأخير بالفصحى وفي الحرف ألأخير وما قبله بحرف أو حرفين أو يزيد في الشعر النبطي، وفي عدد التفعيلات (أي ألأجزاء الّتي يتكون منها البيت الشعري) وأقلّها ستة أبيات وقيل سبعه وما دون ذالك يسمّى (قطعه). 
 القافيه:
هي آخر مايعلق في الذهن من بيت الشعر أو بعبارة أخرى الكلمة ألأخيره في البيت الشعري.
البحر:
هو النظام ألأيقاعي للتفاعيل المكرره بوجه شعري. وفي الشعر النبطي يعرف بالطرق أمّا الطاروق فيعني اللحن لديهم ويطلق تجاوزا على البيت الكامل وبحره ولحنه الفرق بين البحر والوزن: البحر يتجزأ إلى عدّة أجزاء من الوزن الشعري كلّ جزء يمثّل وزنا مستقلا بذاته حيث التام وهو ماستوفى تفعيلات بحره والمجزوء هو ماسقط نصفه وبقي نصفه ألآخر، والمنهوك هو ماحذف ثلثاه وبقي ثلثه أي لا يستعمل ألاّ على تفعيلتين أثنتين. قصيدة يا بو منيف للشاعر :سعيد بن عبدالله بن عامر ال عاملر الكعبي.
الشعر العمودي
هو أساس الشعر العربي وجذوره واصل كل أنواع الشعر التي أتت بعده. يتميز الشعر العربي بتكونه من مجموعة أبيات يتألف كل منها من مقطعين يدعى اولهما الصدر وثانيهما العجز. الشعر العمودي يخضع في كتابته لقواعد الخليل ابن أحمد الفراه يدي وهذه القواعد تدعى علم العروض وهو علم يهتم بوزن الشعر وقافيته بشكل يعطيه ألجزاله ويحببه إلى الأذن ويحافظ له على أصالته وهو نوع من الشعر عبارة عن القول الجميل مقفى موزون يعبر عن اللب أوتوماتي الصدر ويؤثر في السامع بالإيقاع والمعاني والصور والأخيلة وهو يقوم بعد النية والقصد على اربعه أسس هي اللفظ والوزن والمعنى والقافية القصيدة العمودية هي شعر عمودي مقفى تكتب بالعربية الفصحى وتعتبر من أرقى أنواع الغناء العربي، وتغنى ملحنة أو مرتجلة فإن كانت ملحنة فيجب أن تكون هناك لوازم موسيقية تتخلل أبياتها، وإيقاع محدد يناسب الوزن الشعري وأما إذا كانت مرتجلة فتعتمد على مقدرة المغني أولا وأخيرا وعلى حسن تصرفه في المقام.
الشعر الحر
هي طريقة من التعبير عن نفسية الإنسان المعاصر، وقضاياه ونزوعاته، وطموحه، وآماله، وقد ظهرت لعوامل متعددة منها الرد على المدرسة الابتداعية " الرومانسية" الممعنة في الهروب من الواقع إلى الطبيعة والى عوالم مثالية.
من مميزاته :


  1. الوزن: فلو لم يكن موزونا لما جازت تسميته شعرا.
  2. يعتمد التفعيلة وحدة للوزن الموسيقي، ولكنه لا يتقيد بعدد ثابت من التفعيلات في أبيات القصيدة.
  3. أنه يقبل التدوير: بمعنى أنه قد يأتي جزء من التفعيلة في آخر البيت، ويأتي جزء منها في بداية البيت التالي.
  4. عدم الالتزام بالقافية: إذ تتعدد فيه حروف الروى مما يفقده الجرس الموسيقي العذب.
  5. استعمال الصور الشعرية التي تعمق التأثير بالفكرة التي يطرحها الشاعر.
  6. اللجوء إلى الرمزية التي يموه بها الشاعر على مشاعره الخاصة أو ميوله السياسية. وقد يصعب على القارئ إدراك المقصود من القصيدة.
منقول من ويكيبديا الموسوعة الحرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق